اليَّ أنا ..
الى مابداخلي من جروح ..
وأنثى تأبى أن تبوح ..
وروحاً راح ولم أنوح ......
لن يعود ..
الى ما بي من جنون .. يذيب شوقاً بي
وحنين ..
يفيض دمعاً بي .. وعيون ..
تبوح ألماً بي
.. وسكون
لن يعود
اليه ..
الى عشقي الذي في عَيْنَيْ ..
وروحي تغفى في عينيه ..
وشوقاً بان لم يخفيه ..
هل يعود ......!
هلْ لي ..
بكوب نسيان يُنسِيني ..
حبيباً ..عاش في ما بيني وفيني ..
عتاب اليه ..
يمحي حنيني .. لرؤيا عينيه ..
وفيها مافيني من أسى ..
وحنين
لايمحى بكوب نسيان ..
.: أمي
ردائي الليلكِ أينه ..؟
فأنا على ميعاد مع الليل
.. ليل الشتاء
.. أم ليلي أناوعشقي والنجوم
أيها الليل
..
لاأريد أن أكون على طاولةٍ مخمليه
بل ..
أريد بساط ريح
يهيم بي حيث أنا
وأنت
ونجوم الليل تضيئ لنا برفق
...
لن أنظر اليك
فعتابي أكبر من شوق عينيك
وعيناي ترتقب الأفق
لتتناسى
وجودك
ورحيلك
بعد حين من وجودك
.: مهلاً
قبل الرحيل
سأضع عطري في يديك
وأنثر عمري في دربك
درب السلامةِ عاشقي هل يعود بك اليْ
أم تذبل زهوري من بعدك
ويمحى عطري من يديك
هل
الى لقاء
أم الى لا لقاء
لاأعلم فهو لم يجيب
...
أيها البساط
عد بي الى حيث كنت
أنا ووسادتي
ونجوم الليل تنظر الي بخجل
ويواسيني القمر
وأخيراً .. افتقدتك