لو ضاقت الدنيا ببني الانسان واحس بالرغم من صغر سنه بكبر حزنه وآلامه وأحس بانه مصدر الحزن والالم لجميع من يحب وفي الوقت نفسه يبحث عن ذنبه فيما يحدث فلا يجد لنفسه تهمه يلم بها نفسه او ذنب يلقي على عاتقه ما يحدث
يبحث عن الظالم والمظلوم فيجد نفسه مظلوما ودون ان يدرك ظالما يؤذي مشاعر من حوله ولو كان الظلم للذات فقط كان الامر هينا .
كل منا اصبح عليه ان يفعل الكثير ويخسر الكثير والكثير من اجل ارضاء من حوله .
تمنيت في فتره من الزمن لو اني كنت وحيده فاتحمل آلامي وحدي ولا يشاركني فيها احد .
أخلقنا لنتعب من تعبوا من أجلنا أم خلقنا لنريحهم بعدما عانوا الكثير من أجلنا .
تعبت راسي من كم ما فكرت .............لم يحدث بنا كل هذا ؟؟؟
لم ترمينا الدنيا بالحجاره دائما ؟؟ من السبب فيما يحدث ؟؟ من عليه التحمل ومن علينا ان نتحمله ومن عليه ان يتحملنا ؟؟
ماذا نفعل لكي نخرج من هذه الدائرة دائرة الخوف والظلم والالم ؟
اسئله كثيره تدور برأس كل منا ولا أحد يجد الاجابه ومتى وجدت امتلأ الرأس باسئلة اخرى أشد وأصعب وهذه هي الحيا’ الم بلا نهاية وقليل فرح ولكن له نهايه.
ولكن أصعب ألم هو ألم الجماعة وليس ألم الفرد.
وأصعب مافي الحياة أن يكون قرارك ليس بيدك وقبل أن تأخذ القرار وجب عليك ان تفكر مئات المرات في غيرك قبل نفسك بل وربما كان عليك أن تتجاهل نفسك تماما بل وتظلمها ان تطلبت الحياة ولكن وقتها يبقى الأمل في أن الله موجود وأنه سيجازيك الخير عن كل هذا ويكون تفسيرك أنه تكفير لذنب حدث منك ولم تعره بالا أو انه ابتلاء من الله يريد ان يثيبك عليه .
ولكن من منا لديه قوه الايمان هذه او ذاك الصبر وان الهمك الله الصبر فما يدريك ان غيرك سيصبر عليك وأظن أن قوة الشخصيه وعزيمه الانسان في ان يتجاوز المحن عليهما اكبر عامل ولكن كثيرا منا يلجأ الى الهروب من الموقف بأكمله ويركن الى الدعاء ويبتغي الحل من الله ولا اقصد استصغار امر الدعاء فانه سلاح للمؤمن
وأعود الى أسئلتي
كيف للانسان أن يحدد ما يريد ؟ كيف له ان يعرف الانسب له ؟ كيف أن يتوقع مستقبله ،حياته القادمه وكيف سيعيش؟
كيف له أن يأخذ قرار لا يضره ولا يضر غيره وان لزمت التضحيه بمن يضحي ولم؟
كيف للانسان ان يضع حلا لمشكلة ما ألمت به ؟ وما هي الوسائل التي تعينه على ذلك؟